أذكر عندما كنت تلميذا في الجامعة كتبت مقالاً في مجلة كلية الآداب بعنوان: ((ما الذي كنت تتمنى أن تكون؟))، جوابي: ألا أكون! وأغرب من ذلك أنني كتبت في نهاية المقال أقول: ((آه، لو كنت شجرة .. بلا عينين ولا أذنين، وإنما اتغذى بالهواء وبالطين، ولا أسمع الأنين .. آه لو كنتها .. مع الأسف .. لن أكون .. فيا ليتني لم أكن!)). ولكن أصبحت الكتب هي حياتي، والكتاب سبيلي وأسلوبي واملى وشرفي .. وعذابي أيضا، فقد شغلت به عن الدنيا كلها .. فقد كان الكتاب دنياي .. وتبددت طاقتي في القراءة ومن قبلها أموالي .. وأصبحت ثروتي المعروفة هي أكثر من أربعين ألف كتاب .. هذا إن رأى أحد أن هذه الكتب ثروة .. ولكنها ثروتي وسدي العالي الذي يعطيني الطاقة والضوء ويحجب عني الدنيا أيضاً.
الوجودية
أنيس منصور
bookغريب في بلاد غريبة
أنيس منصور
bookانتهى زمن الفرص الضائعة
أنيس منصور
bookأعجب الرحلات في التاريخ
أنيس منصور
bookأعجبني هؤلاء
أنيس منصور
bookوالله زمان يا حب
أنيس منصور
bookقلبك يوجعنى
أنيس منصور
bookأجيال من بعدنا
أنيس منصور
bookالقلب لا يمتلئ بالذهب
أنيس منصور
bookالذى خرج ولم يعد
أنيس منصور
bookتكلم حتى اراك
أنيس منصور
bookليلة فى بطن الحوت
أنيس منصور
book