في كتابه "رسالة في بيان كيفية انتشار الأديان"، يقدِّم رفيق العظم ردًّا محكمًا على الافتراءات التي تدَّعي أن الإسلام انتشر بالقوة والسيف. يشرح المؤلِّف في هذه الرسالة كيف أن الإسلام، كسائر الأديان السماوية، انتشر بقوة المبادئ والدعوة، لا بالعدوان. يُلقي الضوء على الدور الهام للدين في جمع البشر وتقوية روابط الإخاء والمساواة بينهم، وكيف أن الشريعة المحمَّدية جاءت لتكمِّل الشرائع السابقة، مستوعبةً كل ما تحتاجه الحياة المستقيمة. كما يوضِّح أن الجهاد لم يكن أداة لفرض الدين، بل لحماية الحق ورد العدوان، والدليل الأكبر على ذلك وصول الإسلام إلى مناطق لم يطأها السيف.