جاذبية كتاب ( عشت سعيدًا ) جاءت من الاختصار المفيد، وروح التفاؤل التي يقبل عليها الذوق السليم والطبيعة والبهجة ؛ فالعيش السعيد هو أمنية كل إنسان سوي، كل من رأى العنوان لا بد أن يجول في ذهنه أن من المفيد معرفة أسباب السعادة عند المؤلف ؛ ليأخذ بأسبابها، ويعض عليها بالنواجذ . سيجد القارئ أن المؤلف وضع الاسباب أمام القارئ على طبق من بلور . ما كتبه المؤلف ليس سيرة ذاتية تمامًا، وإنما هو بعض أصداء الذات الخاصة مع دروس وتجارب وقراءات تتجاوز الذات إلى الإنسانية أينما وجدت . عاش حياة كلها كفاح وعنت، وزادها تمسكًا شظف العيش والحاجة، فكانت النتيجة لذة السعادة المحافظة على الصحة والسعي الحثيث للنجاح . وتكلل الجهد بنجاح واضح على جميع المستويات الشخصية والمهنية والاجتماعية .العبيكان للنشر