في ديوان «فوزي المعلوف»، يعبّر الشاعر عن شغفه العميق وحنينه المتأصل لوطنه لبنان، مستعرضًا مشاعر الفراق والألم التي يعيشها المهاجرون. تَتجلى في أبياته نبرة الحزن والأمل، حيث يُجسد مشاعر الفقد عبر قصائد تأسر القلوب وتعكس فلسفة شاعر قلق. يتحدث المعلوف عن ذكرياته، عن يوم ميلاده، وأفكاره حول الحب والموت، مُخاطبًا كلاً منهما برقة وعمق. هذا الديوان هو رحلة شعرية تمزج بين الأحاسيس الإنسانية واللغة الغنية، مما يجعل كل قصيدة منه جرحًا ينزف شجنًا وتعبيرًا عن الوجدان.