يتناول هذا الكتاب مفهوم الزواج وتعريفه وأغراضه والدوافع إليه ، حيث يعرض عبر أبوابه المجتمع المصري الحديث والمقارن.. ومدى إمكانية وضع تشريع موحد للأحوال الشخصية لجميع رعايا جمهورية مصر العربية، مهما اختلفت الديانة أو المذهب.. كما يبحث محاولة وضع حلول موضوعية للمشكلات الثلاث التي تعترض توحيد قوانين الأحوال الشخصية، وهي تعدد الزوجات والطلاق وشكل الزواج..
وقد ساعد على تحديد اتجاهات هذا الكتاب اشتغال مؤلفه الأستاذ عادل أحمد سركيس بالمحاماة منذ تخرج في كلية الحقوق عام 1953 حيث مارس خلالها عديدا من قضايا الأحوال الشخصية.. ثم تأكدت هذه الاتجاهات عندما عين بنيابة الأحداث، ولاحظ من واقع عمله مدى ارتباط انحراف الأحداث بمشكلات الأحوال الشخصية.. ولعل هذه الاتجاهات قد زادت تأكيدا بممارسة العمل بنيابة القاهرة الكلية للأحوال الشخصية لسنوات قبل عودته مرة أخرى للاشتغال بالمحاماة .