ورد في مقدمة الكتاب: فهذا تنقيح لطيف، وتلقيح للفهم مٌنيف، شرحت فيه ألفية الحديث، وأوضحت به ما اشتملت عليه من القديم والحديث، ففتح من كنوزها المحصّنة الأقفال كل مُرْتَج، وطرح عن رموزها الإشكال بأبين الحجَج. سابكا لها فيه بحيث لا تتخلص منه إلا بالتمييز؛ لأنه أبلغ في إظهار المعنى، تاركا لمن لا حُسن ذلك في خصوص النظم والترجيزن لكونه إن لم يكن متعنتا لم يذُق الذي هو أهنى. مراعيا فيه الاعتناء بالناظم رجاء بركته، ساعيا في إفادة ما لا غناء عنه لأئمة الشأن وطلبته، غير طويل مُمِل، ولا قصير مُخِلّ، استغناء عن تطويله بتصنيفي الميسوط المقرر المضبوط، الذي جعلته كالنكت عليها وعلى شرحها للمؤلف، وعلما بنقص هِمَم أمائل الوقت، فضلا عن المُتَعَرِّف. إجابة لمن سألني فيه من الأئمة ذوي الوجاهة والتوجيه، ممَّن خاض معي في الشرح وأصله، وارتاض فكره بما يرتقي به عن أقرانه وأهله. نفعني الله وإياه والمسلمين بذلك، ويسُّر لنا إلى كل خير أقرب المسالك، بمنّه وكرمه.
المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة
السخاوي
bookالضوء اللامع لأهل القرن التاسع
السخاوي
bookالجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر
السخاوي
bookالضوء اللامع لأهل القرن التاسع
السخاوي
bookالتحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة
السخاوي
bookالضوء اللامع لأهل القرن التاسع
السخاوي
bookالقول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع
السخاوي
bookالضوء اللامع لأهل القرن التاسع
السخاوي
bookالأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية
السخاوي
bookالتحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة
السخاوي
bookالضوء اللامع لأهل القرن التاسع
السخاوي
book