تجمع هذه الرواية بين الحقيقة والخيال لفتاتين هما سلوى وسوسن اللتان عاشتا في بيت واحد وجمعتهما الآمال والأحلام المشتركة مع الاختلاف في النظرة إلى الحياة وعوامل الاختيار الصحيح مما جعل لكل فتاة طموحها واختياراتها.
وتتناول الرواية ما يدور على مسرح الحياة وتتنوع في أشخاصها والعلاقات الإنسانية والاجتماعية حيث تتورط إحدى الفتاتين في أحداث خطيرة تقودها إلى المحاكمة والسجن مما يجعل القارئ في تشوق إلى متابعة فصول الرواية والتى تدور بين عدة أحياء بالقاهرة والاسكندرية وبعض المدن الأوروبية في إطار درامي ونتائج غير متوقعة لجميع أبطال الرواية.