يبدأ نجيب الحدّاد روايته هذه بمشهدٍ يشدّ القارئ في وصف الفندق الذي يجمع عدّة أبطال من شخوص حكايته، والذين تدور بينهم الأحداث والحوارات حول الحبّ ومكانة النساء المحبوبات من قلوبهم، وتاليًا جزءٌ من الرواية: "بعد أن فرغ همّام من كلامه مع الخادم نادى فؤادًا، فلم يسمع نداءه؛ لاشتغاله بأمر ذي بال، فكرر همام النداء، ثم تقدم إليه يُنبِّهه، وأمسك بطرف ثوبه قائلًا: ما بالك أناديك فلا تسمعني حتى كأني أصرخ في جماد، فقد بُحّ صوتي من النداء ولا تُجاوبني؟ أخبرني ماذا تنظر؟ وأي شيء يشغل فكرك؟. قال: أنظر إلى امرأة أرى منها أمورًا غريبةً، لو يهُّمك ذلك، قال همّام: وأي شيء لا يهمني من حديث النساء؟ لعلك رأيتني في زمرة المتقاعدين، فظننت أني أعرضت عن زهرات الدنيا، أو زعمت أني عاجز عن القيام بخدمة أهل الجمال. أين غادتك الهيفاء؟ أرنيها. قال ذلك وتقدم إلى النافذة، فأشار فؤاد بيده إلى امرأة جالسة على رصيف عند موقف العربات بثياب رثَّة، تلوح على هيئتها أمارات الحزن".
شجرة ديانا
اليخاندؤا بيثانيك
bookرحلة العودة : Return journey
مريم عبد اللطيف الرجيب
bookالواقع معجزة الأثير
مريم عبد اللطيف الرجيب
bookدليل الطالب الناجح و أسس نهج التحصيل العلمي المثمر
مصعب قاسم عزاوي, شيراز محمد خضر
bookأسباب وأعراض الأمراض السرطانية والأورام الخبيثة
مصعب قاسم عزاوي
bookمرض السرطان
مصعب قاسم عزاوي
bookكينونة الذكاء الإنساني
مصعب قاسم عزاوي, شيراز محمد خضر
bookصيرورة فكر عصر الأنوار
مصعب قاسم عزاوي
bookصيرورة الإنسان العاقل
مصعب قاسم عزاوي
bookأصول التغذية الصحية
مصعب قاسم عزاوي
bookالطاقات المتجددة
مصعب قاسم عزاوي
bookنهج البحث العلمي
مصعب قاسم عزاوي
book