"ولا ريب أن الله قد أوجب فيها من حرمة خلفائه وأهل بيته والسابقين الأولين، والتابعين لهم بإحسان ما أوجب. قال الله تعالى: { يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما }. وقد روى الإمام أحمد والترمذي وغيرهما عن أم سلمة: أن هذه الآية لما نزلت أدار النبي ﷺ كساءه على عليّ وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم فقال: « اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا »"
العقيدة الواسطية
ابن تيمية
bookأمراض القلوب وشفاؤها
ابن تيمية
bookتحقيق الإيمان لابن تيمية
ابن تيمية
bookالرسالة العرشية
ابن تيمية
bookالأحاديث العوالي من جزء ابن عرفة العبدي
ابن تيمية
bookدرء تعارض العقل والنقل
ابن تيمية
bookمسألة في توحيد الفلاسفة
ابن تيمية
bookاقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم
ابن تيمية
bookنقد مراتب الإجماع
ابن تيمية
bookرسالة في أصول الدين
ابن تيمية
bookبيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية
ابن تيمية
bookالجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية
ابن تيمية
book