عن أية عاطفة صدرت يا سيدي، حين كتبت إلي كتابك هذا الذي تلقيته من أيام، فلم أدر ماذا أصنع به، ولم أدر ماذا صنع بي! فلو قد استجبتُ للعواطف الأولى التي أثارها في نفسي، لمزقته تمزيقًا، أو لحرَّقته تحريقًا، أو لألقيته في سلة المهملات كما يقول الذين يتبذلون في الحديث. ولكني أكره أن أستجيب للعواطف حين تجيش، وللغضب حيت يثور، فلم أمزقه، ولم أحرقه، ولم ألقِ به بين المهملات، وإنما تركته يومًا ويومًا، ثم عدت إلى قراءته، فلم يثر في نفسي إلا ما أثاره أثناء القراءة الأولى من الغضب، والحفيظة، والموجدة. طه حسين
مرآة الضمير الحديث
Prøv 30 timer gratis
- Læs og lyt i dag
- Ingen forpligtelser, opsiges når som helst

Gør hvert øjeblik til et eventyr
- Tag hundredtusindvis af historier med i lommen
- Ingen forpligtelser, opsiges når som helst

Kom i gang med denne bog i dag for 0 kr.
- Få fuld adgang til alle bøger i appen i prøveperioden
- Ingen forpligtelser, opsiges når som helst

الأيام : الجزء الثالث
طه حسين
book
الفتنة الكبرى : علي وبنوه
طه حسين
book
دعاء الكروان
طه حسين
book
الوعد الحق
طه حسين
book
الأيام : الجزء الأول والثاني
طه حسين
book
الشيخان
طه حسين
book
الفتنة الكبرى : عثمان
طه حسين
book
فى الشعر الجاهلى
طه حسين
book
مع أبي العلاء في سجنه
طه حسين
book
ما وراء النهر
طه حسين
book
مدرسة الأزواج
طه حسين
book
