في رواية "قلب الأسد"، يعيد "يعقوب صرُّوف" تجسيد ملحمة الحروب الصليبية من خلال أسلوبه الأدبي الفريد الذي ينقل لنا أجواء العصر في القرن التاسع عشر. تستعرض الرواية صراع المسلمين والصليبيين في معركة شريفة، حيث يتواجه نبلاء متخاصمون يسعون للظفر بالنصر، مغلفين بخيوط من الشجاعة والخيانة. يجمع والتر سكوت في هذه الرواية بين الواقع والخيال، مما يجعلنا نعيش أحداثًا مثيرة تعكس صراعات الكرامة والعنف، في مشهد تاريخي مهيب يشدّ القارئ من صفحاته الأولى حتى الأخيرة. هل ستنتصر القيم الإنسانية على العنف، أم ستظل أصداء الحروب تصم الآذان؟