تسافر بدرية وأم حنان برفقة زوجيهما ووليد وأحفاد أم حنان للإسکندرية؛ لقضاء يوم على شواطئها، على سبيل الهرب من حر أغسطس القائظ، ولكن مع الحوادث المتكررة، والسيارات البطيئة، والأمواج الخادعة، والبطاطس المحمرةوشوكوفياه،
لابد ان هناك خطب ما !
الأمر معقد، لكنه غاية في البساطة، وما يمنحه بساطته هو تعامل بدرية وأم حنان معه بتلقائيتهما وبراءتهما ومحاولاتهما المستميتة في أن تعيشا حياة مسلية!
ولكن، كيف لهما بمثل هذه الحياة؟ التي عكر صفوها ليس فقط أقتحام شوكوفياه لحياتهما، ولكن.. هناك ذلك القادم من الماضي الذي دق بابهما ليزيد الطين بلة !