ما إن نجح عمرو بن العاص في فرض السيادة الإسلامية على مصر، حتّى بدأت تلوح في الأفق ثقافة مغايرة (لساناً وديناً وأدباً) لما ألفه المصريون، وقد انتظرت الحضارة العربية ثلاثة قرون حتى يتكيف المصريون مع متطلبات الثقافة الجديدة؛ إذ كان انتشار الدين الإسلامي يسير بوتيرة هادئة. ومع انتشار ديانة المنتصر وثقافته بدأ المصريون يقبلون على تعلم اللغة العربية والدين الإسلامي، وقد ظهر ذلك جلياً في دراسة المصريين للقرآن الكريم والحديث الشريف، وكذلك في رغبة المصريين في تبوء المناصب القيادية في ظل الدولة الجديدة. وقد قدمت مصر عدداً كبيراً من الفقهاء ورجال الدين الذين ذاع صيتهم، بالإضافة إلى الكتاب والشعراء الذين أثروا في الحياة الأدبية العربية وضمنوا لمصر مركزاً متميزاً في العالم الإسلامي، حتى بعدما انهارت الدولة الفاطمية.
في أدب مصر الفاطمية
محمد كامل حسين
bookفي الأدب السوفيتي
محمد كامل حسين
bookأدب مصر الإسلامية
محمد كامل حسين
bookالتشيع في الشعر المصري في عصر الأيوبيين والمماليك
محمد كامل حسين
bookفي أدب مصر الفاطمية
محمد كامل حسين
bookدراسات في الشعر في عصر الأيوبيين
محمد كامل حسين
bookالحياة الفكرية والأدبية بمصر من الفتح العربي حتى آخر الدولة الفاطمية
محمد كامل حسين
bookفي الأدب السوفيتي
محمد كامل حسين
bookأدب مصر الإسلامية : عصر الولاة
محمد كامل حسين
bookالتشيع في الشعر المصري في عصر الأيوبيين والمماليك
محمد كامل حسين
bookدراسات في الشعر في عصر الأيوبيين
محمد كامل حسين
bookالحياة الفكرية والأدبية بمصر من الفتح العربي حتى آخر الدولة الفاطمية
محمد كامل حسين
book