إن الله عز وجل مَنَّ علينا بالقرآن وحفظه من تبديل وتحريف، وبالسنة التى أنشأ لها علماء يحرسونها عن تحريف، وباستخراج الفقه منهما وهو العلم الشريف، غير أنه لا يحصل إلا لمن حفظ القرآن والسنة ورزق الفهم اللطيف، وقد كان علماء السلف لا ينصبون أنفسهم للفتوى إلا بعد استكمال شروطها، فكانوا يحفظون القرآن، ويعرفون ناسخه من منسوخه، ومحكمه من متشابهه، وخاصة من عامه، ويوغلون فى علومه ويحفظون اللغة العربية والأحاديث المروية، وينظرون فى عدالة نقلتها، فيميزون صحيحها من سقيمها، وناسخها من منسوخها، ويوغلون فى علوم لا تلزم لخوف أن تتعلق بما يلزم.
جامع المسانيد لابن الجوزي
ابن الجوزي
bookجامع المسانيد لابن الجوزي
ابن الجوزي
bookتلقيح فهوم أهل الأثر
ابن الجوزي
bookالمنتظم في تاريخ الملوك والأمم
ابن الجوزي
bookالقصاص والمذكرين
ابن الجوزي
bookالعلل المتناهية في الأحاديث الواهية
ابن الجوزي
bookالتبصرة لابن الجوزي
ابن الجوزي
bookالحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ
ابن الجوزي
bookالمنتظم في تاريخ الملوك والأمم
ابن الجوزي
bookاللطائف
ابن الجوزي
bookمواعظ ابن الجوزي
ابن الجوزي
bookالأذكياء
ابن الجوزي
book