الشيخان الخليفتان الراشدان اللذان أتعبا من جاء بعدهما من الخلفاء؛ إذ لم يبلغ أحدٌ بعد عصر النبوة مبلغهما من العدل والحكمة: «أبو بكر الصديق»، و«عمر بن الخطاب». عنهما يحدِّثنا «طه حسين» في هذا الكتاب. وقد وجد المؤلِّف أن كتب من سبقوه ذهبت في التأريخ لهاتين الشخصيتين وأحداث عصرهما مذهب الإفراط تارة والتفريط أخرى؛ فالبعض بالغ في تبجيلهما حدَّ التقديس، ونقلوا الروايات غير الموثوقة عن زمانهما وأنزلوها منزلة الحقائق الثابتة، فيما بخسهما آخرون قدرهما إلى حد إنكار إنجازاتهما أو التقليل من شأنهما. أمَّا طه حسين، فيعرض بموضوعية وإنصاف كبيرين لجوانب من شخصيتَي الصديق والفاروق، مستقرئًا من صحيح ما نُقِل عنهما النهجَ الذي انتهجه كلٌّ منهما في الحكم والسياسة، وإعلاء راية الإسلام، وتوحيد كلمة المسلمين، وصدِّ سهام المعتدين ومريدي الفتنة.
الفتنة الكبرى : عثمان
طه حسين
bookالأيام : الجزء الثالث
طه حسين
bookالأيام : الجزء الأول والثاني
طه حسين
bookالشيخان
طه حسين
bookالفتنة الكبرى : علي وبنوه
طه حسين
bookالوعد الحق
طه حسين
bookدعاء الكروان
طه حسين
bookفى الشعر الجاهلى
طه حسين
bookألوان
طه حسين
bookمن أدب التمثيل الغربي
طه حسين
bookتجديد ذكرى أبي العلاء
طه حسين
bookأحلام شهرزاد
طه حسين
book