الدكتورة مارجيري ويلسون حجة بين العلماء المتخصصين في فن أحدث الفنون العلمية في أمريكا، ألا وهو فن "الحياة الفتية". وفي معهدها وعيادتها الخاصة عالجت آلاف الحالات، وكانت إرشاداتها سبباً في تغيير التأثير الشخصي للكثير من الناس ، فتحولت حياتهم من الفشل والانطواء إلى الجاذبية والتوفي.
والكثيرات من ممثلات هوليوود تعاملن معها عندما بدأ تأثير السنين يدب إلى أجسادهن، فأنقذت عشرات منهن.. من بينهن ممثلات نعجب كل يوم من قيامهن بدور الفتاه الصغيرة العاشقة مدى ربع قرن من غير أن يطرأ على نضارتهن تغير يذكر.
ولعل سر نجاح "ويلسون" أنها عالمة نفسية وأخصائية اجتماعية، مما أعانها على الفهم الشامل لعناصر الشخصية الإنسانية، وأتاح لعلاجها وأرشدها مزايا الشمول الذي يحفظ التوازن بين جوانب النفس كلها. وفي مؤلفاتها الكثيرة تهتم إلى جانب الصحة البدنية، بالصحة النفسية، والتوازن الاجتماعي والفلسفي والأخلاقي. وهذا ما سيلاحظه القارئ في هذ الكتاب الذي بين أيدينا .