إذا اضطر الإنسان للوقوف أو للتراجع يومًا، فليس وقوفه ولا تراجعه هزيمة تدك ركن عزمه، وإنما هي بعض أعمال الحياة كالتقدم والاندفاع سواء، وكما يصيب السوء المتقدم والمندفع وهما في أشد أوقات اعتزازهما بنصرهما وظفرهما، كذلك قد يفيد الواقف والمتراجع من موقفه الخير الوفير. ثم إن الحياة كثيرًا ما تهزمنا في ناحية لتصرفنا إلى ناحية غيرها يكون ظفرنا فيها أكبر أثرًا، ويكون ما نؤديه من واجب الحياة فيها أجدى على الحياة وأعود علينا بطمأنينة النفس... إنما النصر الحق المؤزر أن يتغلب الإنسان على ضعف نفسه، وأن يؤدى في الحياة واجبه بإخلاص للحياة.
زينب : مناظر وأخلاق ريفية
محمد حسين هيكل
bookشرق وغرب
محمد حسين هيكل
bookمذكرات الشباب
محمد حسين هيكل
bookالإمبراطورية الإسلامية والأماكن المقدسة
محمد حسين هيكل
bookفي أوقات الفراغ
محمد حسين هيكل
bookعثمان بن عفان : بين الخلافة والملك
محمد حسين هيكل
bookهكذا خلقت
محمد حسين هيكل
bookالصديق أبو بكر
محمد حسين هيكل
bookتراجم مصرية وغربية
محمد حسين هيكل
bookثورة الأدب
محمد حسين هيكل
bookالإيمان والمعرفة والفلسفة
محمد حسين هيكل
book