"إن نشأة الاختلاف في الأحكام الشرعية العملية ترجع إلى نشأة الاجتهاد، الذي بدأ يسيراً في عهد النبوة.."، ثم توسع في "عهد الصحابة، لانقطاع الوحي ولتوزع الصحابة (رضوان الله عليهم) في الأمصار". ويرجع هذا الاختلاف أولاً إلى تعدد المعاني التي تحتملها النصوص من ناحية، ومن ثم إلى "اختلاف المدارك والأفهام والعقول". اختلف الإئمة المجتهدون في تفسير أحكام الكتاب والسنة، كما اختلف أيضا من جاء بعدهم من العلماء والفقهاء. الإمام أبو جعفر أحمد بن محمد الطحاوي قام بجمع "أقوال الفقهاء المجتهدين في سفر عظيم"، "لا يدانيه مصنّف في عصره، فوصف لضخامته وسعته أنه يقع في مائة ونيف وثلاثين جزءاً.."، "أحسن اختصاره فيما بعد الإمام أبو بكر أحمد بن علي الجصاص الرازي، وعقّب على بعض أقوال الطحاوي وغيره بالنقد والتعليق العلميين، مع الإبقاء على جمال الأصل وروحه..".
الاتقان في علوم القرآن
جلال الدين السيوطي
bookالاتقان في علوم القرآن
جلال الدين السيوطي
bookالأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع
جلال الدين السيوطي
bookبشرى الكئيب بلقاء الحبيب
جلال الدين السيوطي
bookجامع الأحاديث
جلال الدين السيوطي
bookجامع الأحاديث
جلال الدين السيوطي
bookجامع الأحاديث
جلال الدين السيوطي
bookالجامع الكبير
جلال الدين السيوطي
bookالحبائك في أخبار الملائك
جلال الدين السيوطي
bookشرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره
جلال الدين السيوطي
bookالآية الكبرى في شرح قصة الإسراء
جلال الدين السيوطي
bookجامع الأحاديث
جلال الدين السيوطي
book