" وهكذا بقي قلبها الرقيق يتقلب مع إحساساتها المتخالفة ، فطورًا يبحث عن السعادة يبتغيها في قلب آخر عزيز عنده محبب إليه ، يكنّ لزينب من الهوى مقدار ما تكن له ، ويحوي من نار الوجد ما يقيمه ويقعده ، وتارة يدخل عالم الاعتقاد والتسليم حيث رسم القدر خطة الحياة للناس إلى لانهايات الزمان البعيدة ، إلى ذلك الوقت الذي لا نكيفه حين يصبح كل شيء كأول خلق . وأخيرًا رأت أن الحياة الكالحة التي تعيش اليوم غير ممكنة الاحتمال ، ورأت سوء ما عملت حين صمت أذنها دون كل نداء من إبراهيم". " زينب " إحدى كلاسيكيات الأدب ، ذلك الإنتاج الأدبي الذي يعود بنا إلى إبداع العصور الماضية ، ولكن في صورة حداثية سلسة ميسـرة ، لنبحر في الماضي بمجداف المستقبل. يعمد الدكتور محمد حسين هيكل إلى المصادر الأصيلة فيلقي عليها أضواء جديدة ، وقد تفوق في الكتابة التاريخية لاتساع نظرته ودقة بحثه ، وأبدع في رواياته أيما إبداع ؛ ليمزج بين التاريخ والأدب على نحو فريد.
حياة مُحمَّد
محمد حسين هيكل
bookزينب
محمد حسين هيكل
bookعثمان بن عفان
محمد حسين هيكل
bookالصديق أبو بكر
محمد حسين هيكل
bookفى منزل الوحى
محمد حسين هيكل
bookالإيمان والمعرفة والفلسفة
محمد حسين هيكل
bookحياة محمد
محمد حسين هيكل
bookالصديق أبو بكر
محمد حسين هيكل
bookالفاروق عمر
محمد حسين هيكل
bookثورة الأدب
محمد حسين هيكل
bookشرق وغرب
محمد حسين هيكل
bookفي منزل الوحي
محمد حسين هيكل
book