"الرسالة الأولى، تحريم الغيبة. اعلم أن الغيبة محرمة بالكتاب والسنة والإجماع، وحقيقتها هو ما سيأتي من قوله صلى الله عليه وسلم: (ذكرك أخاك بما يكره وإن كان فيه) . في القرآن الكريم أما الكتاب فقوله تعالى: (وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضَاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتَاً فَكَرِهْتُمُوهُ) ففي هذه الآية من الزجر والتمثيل والتهويل ما يقشعر له الجلد: وقوله تعالى: (وَيْلٌ لِكُلٍّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) ، قال الزمخشري: (الهمز: الكسر. واللمز: الطعن. يقال: لمزه ولهزه إذا طعنه، والمراد الكسر من أعراض الناس والغضّ منهم واغتيابهم والطعن فيهم) . انتهى."
النشر لفوائد سورة العصر
الشوكاني
bookنيل الأوطار
الشوكاني
bookالقول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد
الشوكاني
bookنيل الأوطار
الشوكاني
bookأدب الطلب ومنتهى الأدب
الشوكاني
bookالبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع
الشوكاني
bookالفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني
الشوكاني
bookنيل الأوطار
الشوكاني
bookإرشاد الثقات إلى اتفاق الشرائع على التوحيد والمعاد والنبوات
الشوكاني
bookالفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني
الشوكاني
bookنيل الأوطار
الشوكاني
book