سيرةٌ ذاتيّة، لـ إبراهيم المازني، كتب فيها عن حياته الشّاقّة، إذ توفّي والده وهو ما زال في سنٍ الطّفولة، تلك التي لم ينعُم بها كسائر أقرانه من الأوﻻد. فيما تولّت والدته رعايته وتربيته وحدَها، رغم تدنّي الدّخل المادّي، فهو يذكر في هذا الكتاب الصعوبات التي مرّ بها في حياته بسبب الفقر، وقلّة الحيلة. رغم أنّ عائلتَه كانت ميسورة الحال قبل وفاة ربّ الأسرة. يأخذنا الكتاب بين فصوله العشرين، مستوحيًا حياة الكاتب انطلاقًا من طفولته، وأحلامه التي بعثرها الواقع، بدءً من حرمانه من اللعب كسائر الأطفال بالكرة. ولم تقف الأمور عند كرةٍ وملعب، فقد اعتبر نفسَه لم يحقّق انتصارَه الأوّل كـ طالبٍ جامعي، ولم يوفّق بالاستمرار في تعلّم الطّب، بعدما عزم على دراسته. لأنّه لم يحتمل مشاهدَ الدّم. توجّه إلى مدرسة الحقوق، لكن لم يتسنّ له أن يتابع تعليمه بها، إذ ارتفعت تكاليفها. فكانت مدرسة المعلّمين نصيبَه. كما يأتي على تجربته في مجال الأدب والصّحافة وغير ذلك كثير.
حصاد الهشيم
إبراهيم عبد المازني
bookع الماشي
إبراهيم عبد المازني
bookأحاديث المازني
إبراهيم عبد المازني
bookرحلة إلى الحجاز
إبراهيم عبد المازني
bookقبض الريح
إبراهيم عبد المازني
bookمن النافذة
إبراهيم عبد المازني
bookغريزة المرأة
إبراهيم عبد المازني
bookثلاثة رجال وامرأة
إبراهيم عبد المازني
bookفي الطريق
إبراهيم عبد المازني
bookإبراهيم الثّاني
إبراهيم عبد المازني
bookسبيل الحياة
إبراهيم عبد المازني
book