تميّزت الحضارة العربية الإسْلامية بكوْنها «حضارة عالمية» تخطّى أثرها الموقع الجغْرافيّ في جزيرة العرب، فوصلتْ منجزاتها إلى ما حولها من بلاد، صديقة كانت أو عدوة، ويرجع المؤلف هذه العالمية إلى ارتكاز الحضارة العربية على رافدين أساسيين تميزاً هما الآخران بالعالمية، أولهما الدين الإسلامي الذي تجاوزت رسالته حدود "مكة"، وبلغت ما خلف البحار لتظل الناس بمبادئه السمحة وتؤسس العلاقة فيما بينهم على العدل والمساواة؛ فدخل الناس فيه أفواجاً. أما الرافد الآخر فهو ما نقله العرب بالترجمة والدراسة من الحضارة اليونانية القديمة؛ حيث أفاد العرب من ثمار عقول مفكريها الكبار، أمثال "أرسطو" و"أفلاطون" و"أبقراط" وغيرهم؛ فكانت حركة الترجمة الواسعة التي شجعها الخليفة العباسي "المأمون"، والتي جعلت بلاد العرب مقصداً لمن يرغب في التعلم على أسس منهجية وعلمية سليمة.
قصة الطوفان
إسماعيل مظهر
bookتأثر الثقافة العربية بالثقافة اليونانية
إسماعيل مظهر
bookوثبة الشرق
إسماعيل مظهر
bookفلسفة اللذة والألم
إسماعيل مظهر
bookتجديد العربية : بحيث تصبح وافية بمطالب العلوم والفنون
إسماعيل مظهر
bookوثبة الشرق
إسماعيل مظهر
bookتأثر الثقافة العربية بالثقافة اليونانية
إسماعيل مظهر
bookبداءة عصر البطالمة : محاضرة ألقيت في المؤتمر الثامن للمجمع المصري للثقافة العلمية
إسماعيل مظهر
bookتاريخ الفكر العربي
إسماعيل مظهر
bookقصة الطوفان
إسماعيل مظهر
bookملقى السبيل في مذهب النشوء والارتقاء
إسماعيل مظهر
bookالمرأة في عصر الديمقراطية : بحث حر في تأييد حقوق المرأة
إسماعيل مظهر
book