هي مسرحيّة أدبية، تاريخية، غرامية، تشخيصيّة، تتحدث عن ليالي وأيام العرب، ترجمها نجيب الحداد. "أتقول بماذا ساءني، انزل في هذه الهوة، وانظر َكم فيها من قصور مهدمة بيد هذا الملك العاتي، انظر كم أذل من أبطالنا، وكم أسر من رجالنا، وكم سبى من نسائنا، وكم سفك من دمائنا على أيدي جنوده الغادرين، أتقول بماذا ساءني؟ لقد استعبدنا ثلاثين عامًا يقتل أبناءنا، ويحرق منازلنا ويستعبد رؤساءنا، ويسجن أبطالنا، ويسومنا الذل والخسف، ويضع في أيدينا قيود الحديد، ولا يلبث أمامه أحد، وأنا أذكر أنه نازلنا في إحدى المعارك، واقتحم وحده جيشًا كاملا من جيوشنا، فلم يقدر أن يقف في سبيله واحد منا إلا أبي هذا، فإنه صادمه في طريقه وكوى زنده برمح من حديد، أما الآن فقد ذهب كل ذلك هباءً منثورًا، وبادت رجال الحرب جميع البلاد، ولم يبق من تلك الغابة العظيمة إلا شجرة واحدة؛ وهذه الشجرة هي أنت أيها الولد الكريم".
الرجاء بعد اليأس.. : مشاهد من حروب "طرواده" (مسرحية)
نجيب الحداد
bookصلاح الدين الأيوبي
نجيب الحداد
bookثارات العرب
نجيب الحداد
bookالرجاء بعد اليأس
نجيب الحداد
bookثارات العرب : أدبية تاريخية غرامية تشخيصية
نجيب الحداد
bookصلاح الدين الأيوبي : مسرحية من خمسة فصول
نجيب الحداد
bookملكة القلوب
نجيب الحداد
bookملكة القلوب
نجيب الحداد
bookثارات العرب: أدبية تاريخية غرامية تشخيصية
نجيب الحداد
bookالرجاء بعد اليأس
نجيب الحداد
book