يقول الكاتب: «انحسرت الدنيا من حولي وفي داخلي عندما وجدتني في غرفة صغيرة بيضاء وعلى سرير صغير وجاءت الممرضة بابتسامة رسمية وسألت إن كنت أريد شيئًا فقلت: أريد الذي لا يستطيعه أحد، قالت: ماذا؟ قلت: أن تخففي الألم. حينها تذكرت النبي يونس وهو فى بطن الحوت.. وحدة موجعة ..... وأحاول أن أقوم بإعدام الوجود حتى لا يبقى سواي حتى أبقى وحدي مع نفسي لكي أفعل ماذا؟ ولا شىء إنما لكي يتعمق عندي الشعور بالألم فما الذي يستطيعه أحد؟ عندها انفتح الباب ودخل الطبيب وسألني: ماذا تريد؟ فقلت بسرعة: أريد الذي لا تستطيعه: ألا أراك ولا تراني! عبارة فظيعة لا تقال، وحمدت الله أننى لم أقل... فلا انفتح باب ولا دخل طبيب... وإنما تخيلت ذلك فليعذرني حتى لو قلت! ».
الوجودية
أنيس منصور
bookغريب في بلاد غريبة
أنيس منصور
bookانتهى زمن الفرص الضائعة
أنيس منصور
bookنحن كذلك
أنيس منصور
bookقلبك يوجعنى
أنيس منصور
bookأنت عنيف وأنا أيضًا
أنيس منصور
bookدعوة للابتسام
أنيس منصور
bookالذين هبطو من السماء
أنيس منصور
bookألوان من الحب
أنيس منصور
bookأرواح وأشباح
أنيس منصور
bookالذين هاجروا
أنيس منصور
bookشارع التنهدات
أنيس منصور
book