في كتابنا اليوم، "حليب أسود"، تروي Shafak كيف تغيرت رحلتها بأكملها، وكيف تحولت من أديبة ترفض الزواج وترى فيه تهديدًا صريحًا لحياتها الإبداعية، لزوجة، وأم تسعى للموازنة بين مسؤولياتها المتزايدة، ومستقبلها المهني. بدأ الأمر كله بموعدٍ لتناول الشاي في منزل الأديبة التركية Adalet Agaoglu وسؤال بسيط طرحته مدام Agaoglu، كان من شأنه أن يقلب موازين كل شيء: ألا تريدين أن تصبحي أمًا يومًا ما؟. كان هذا السؤال بداية لمعركة صاخبة بين أصواتها الداخلية المختلفة، التي لا تكاد تتفق على أي شيء أبدًا، أو كما تطلق عليهم Shafak: جوقة الأصوات المتضاربة.