في عام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعين أصدر المفكر الجزائري مالك بن نبي كتابه "مشكلة الثقافة"، الذي حاول من خلاله تطبيق منهج جديد في الدراسة والتحليل، استقاه من معايشته للحضارة الغربية بصورة مباشرة، ومن دراسته العملية والنظرية في فرنسا كذلك، حتى استطاع ووفق ذلك المنهج أن يصل إلى فهم العناصر الأولية في الثقافة بصورة أكثر عمقًا، حيث وظف التحليل النفسي في تحديد الطابع الثقافي للفرد في العالم الإسلامي، ثم انطلق بناء على ذلك التحليل محاولًا وضع برنامج تربوي يمكن تطبيقه.