بالنسبة إليَّ، لم أكن في حاجة إلى الكثير من الوقت حتى أستيقظ من خيالات طفولتي، وأجدني، وبمحض الصدفة، مخصــيًّا ومحشورًا داخل نسيج غليظ من الخيش تحمله أمي. كنتُ في التاسعة من عمري لما حملتني أمي على ظهرها المحدودب، بعيدًا عن كل الأحلام التي أعرفها، وسارت بي صوب السكَّة المسافرة شرق (الحبشة). لم تشأ أمّي وقت ذاك أن تجعلني أصعد على ظهرها وأطوّق رقبتها بكلتا يديَّ مثلما يفعل الصِبية عادةً في لحظة طيش، إذ إنّ من شأن الأقدام المنفرجة، وكما أوضحتْ لي حينها، أن تزيد من تفتق جروحي؛ لذلك أرغمتني على التكوم داخل الخيشة ثم شدّتني إلى ظهرها كما يشدّ رجال القرية أكياس الشعير، وسلكت بي طريقًا ترابية غير مألوفة، يسبقها فيه فوجٌ من الرجال المسنين والنساء والأطفال.
التوأمتان
تيسا دِ لو
bookمثل ريح طُرِّزت بالأرض
إيلاريا توتي
bookحكايات السيدة ملعقة
آلْف پرويْسن
bookقاموس ماتشياو
هان شاو غونغ
bookالخادمة الشهيرة
ثربانتس
bookصاحب الظل الطويل
جين ويبستر
bookالفتاة الآلية والأشجار آكلة البشر
إبراهيم فرغلي
bookمَثل الوزنات
أوكتافيا بتلر
bookبيت متعدد الدروب
ديانا وين جونز
bookقانون الحالم
دانييل پِناك
bookالدب ويني بووه
أ. أ. ميلن
bookخدمة كيكي للتوصيل
إيكو كادونو
book