"وكان القمر قد برز من وراء غمامته في تلك الساعة وأضاء المقبرة كلها ، فتمثل له أن القبور قد تفتحت جميعها ، وأن الموتى قد أخرجوا رءوسهم منها وأخذوا ينظرون إليه بعيون ملتهبة متوقدة ، فطار من رأسه ما بقي فيه من الصواب ، وترك الفأس مكانها ، وركض ركضًا شديدًا وهو يتخيل أن الموتى يتأثرونه، ويركضون وراءه ، حتى وصل إلى المنزل ... وهو يصيح : "ما كفاني أن قتلتها حتى مثَّلتُ بها". "ماجدولين" إحدى كلاسيكيات الأدب ، ذلك الإنتاج الأدبي الذي يعود بنا إلى إبداع العصور الماضية ، ولكن في صورة حداثية سلسة ميسرة ، لنبحر في الماضي بمجداف المستقبل. وإذ يصحبنا المنفلوطي في هذه الرحاب الأدبية ، نلمس تعريبه للروايات الأجنبية حتى كأن أحداثها كانت على أرضنا نحن ، يستلهم روح الرواية ثم يفرزها بروح عربية أصيلة تلمس روح القارئ ووجدانه.
محاضرات تاريخ الأمم الإسلامية الدولة الأموية
الشيح محمد الخضرى بك
bookالشاعر
مصطفى لطفى المنفلوطى
bookالصديق أبو بكر
محمد حسين هيكل
bookفى سبيل التاج
مصطفى لطفى المنفلوطى
bookعثمان بن عفان
محمد حسين هيكل
bookالنظرات ج2
مصطفى لطفى المنفلوطى
bookالنظرات ج1
مصطفى لطفى المنفلوطى
bookماجدولين
مصطفى لطفى المنفلوطى
bookالعبرات
مصطفى لطفى المنفلوطى
bookالنظرات ج3
مصطفى لطفى المنفلوطى
bookزينب
محمد حسين هيكل
book