محمد ثابت رحَّالة مِصرِي، يعشق السفر والرحلات، ومُلهَم بالجغرافيا اعتاد أن يقوم برحلة كبيرة في صيف كل سنة، يُدوِّن فيها مشاهداته في البلاد التي يرتحل إليها. احتوى كتابه هذا على تفاصيل رحلاته إلى أمريكا الشمالية والجنوبية. مقطع من الكتاب: "وفي الحق أن ريودجنيرو لتشهد للبرتغال بحسن الذوق وكبير العناية ببلدانهم، وهي تُعَدُّ من أجمل بلاد الدنيا وأكثرها نظافة وتنسيقًا، وهي من أصح بلاد المناطق الحارة، فنسبة الوفيات بها عشرون في الألف ليس غير، وقد زادها جمالًا طبيعة غنية بغاباتها فوق رُبَاها المبعثرة، وبحر أوغل فيها وزودها بشاطئ هلالي عظيم الامتداد، وقد شقَّ القوم وسط البلدة قناةً تصل جانبي البحر، فيمر الماء بها ويطهر أوضار المدينة التي يلقَى بها في تلك القناة، وتحيط بجوانب القناة صفوف من النخيل الملكي الذي يناطح السحاب بعلوه، ويروق الناظرين ببياضسوقه واستقامتها العجيبة، ومن تلك الصفوف كثير في جهات أخرى من المدينة، وهي من مميزات ريودجنيرو، والناس هناك يتكلمون البرتغالية؛ لأن مستعمريها الأوائل كانوا من البرتغال، أما سائر أمريكا الجنوبية فمن الإسبان على أن غالبهم يتكلم الإسبانية لقرب الشبه بين اللغتين، وكثير يتكلم الفرنسية، وأجد من صعوبة التفاهم ما وجدته في إسبانيا من قبلُ، والمعيشة هناك أرخص منها في والميل رايس ،« خمسة ميل رايس » بلاد إسبانيا، وكان الواحد منَّا يدفع ثمنًا لطعام الفاخر يساوي اثني عشر مليمًا أعني ستة قروش"
جولة في ربوع أفريقية: بين مصر ورأس الرجاء الصالح
محمد ثابت
bookجولة في ربوع أفريقية
محمد ثابت
bookجولة في ربوع أوروبا: بين مصر وأيسلنده : بين مصر وأيسلنده
محمد ثابت
bookجولة في ربوع أوروبا: بين مصر وأيسلنده
محمد ثابت
bookرحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها
محمد ثابت
bookرحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها
محمد ثابت
bookجولة في ربوع الدنيا الجديدة: بين مصر والأمريكتين
محمد ثابت
bookجولة في ربوع أستراليا: بين مصر وهونولولو
محمد ثابت
bookجولة في ربوع أفريقية: بين مصر ورأس الرجاء الصالح : بين مصر ورأس الرجاء الصالح
محمد ثابت
book