في كتابه "موجة نار"، يقدم سعيد تقي الدين رؤية مؤثرة وواقعية عن صعوبات الحرب العالمية الثانية، مُسلطًا الضوء على تأثيرها المدمِّر على الأفراد والمجتمعات. تنسج القصص السبع التي يضمها الكتاب حكايات مأساوية من واقع الحرب، مُظهِرًا كيف أن الحرب قد تحوِّل العُقلاء إلى مجانين، وتجعَل الأذكياء بُلهاء أو قلقين. نعيش مع الأبطال الذين يتدافعون في عالم مملوء بالدم والنار، حيث يصبح الأراذل أبطالًا والضحية هي الواقع المُر الذي يواجهه الجميع. تدور أحداث الرواية في مانيلا بعد تحريرها من الجيش الأمريكي، حيث يسبر تقي الدين أغوار المعاناة البشرية خلال هذه الفترة التاريخية المظلمة.