هذا الكتاب مزيج من العلم والأدب، نطل منه على مرحلة من أخصب مراحل العمر وأطولها، يقرأه الصبي فيعرف كيف يمد العون لجديه، ويطالعه الشاب فيزداد فهماً لأحوال أبويه الحسدية والنفسية والروحية، ويتمعن فيه كل أربعيني وخمسيني وستيني فيدرك أن الشيخوخة يمكن أن تكون ربيعاً دائماً لا خريف فيه ولا شتاء