أدرك الخلفاء السابقون، الذين كان عندهم من العبقرية السياسية ما ندر وجودُه في دُعاة الديانات الجديدة، أن النظم والأديان ليست مما يُفرض قسرًا؛ فعاملوا أهل كل قطر استولوا عليه بلطف عظيم، تاركين لهم قوانينهم ونظمهم ومعتقداتهم، غير فارضين عليهم سوى جزية زهيدة في الغالب، إذا ما قيست بما كانوا يدفعون سابقًا في مقابل حفظ الأمن بينهم، فالحق أن الأمم لم تعرف فاتحين متسامحين مثل العرب، ولا دينًا سمحًا مثل دينهم.
اليهود في تاريخ الحضارات الأولي
غوستاف لوبون
bookروح الاجتماع
غوستاف لوبون
bookالآراء والمعتقدات
غوستاف لوبون
bookحياة الحقائق
غوستاف لوبون
bookجوامع الكلم
غوستاف لوبون
bookروح الثورات والثورة الفرنسية
غوستاف لوبون
bookالسنن النفسية لتطور الأمم
غوستاف لوبون
bookروح السياسة
غوستاف لوبون
bookحضارات الهند
غوستاف لوبون
bookكيف نتعلم لنعيش؟
غوستاف لوبون
bookفلسفة التاريخ
غوستاف لوبون
book