السندباد البحري

" السندباد البحري " هي واحدة من سلسلة حكايات الكاتب كامل كيلاني والتي هي عبارة عن قصص فكاهية علمية تربوية للأطفال بالتشكيل والتدقيق اللغوي تهدف إلى تعليمهم اللغة العربية من خلال القصة المسلية. " كان بمدينة "بغداد" في زمن الخليفة هارون الرشيد حمَّالٌ فقير اسمه "الهِندباد"، ففي ذات يوم من أيَّام الصَّيف، جلس "الهندباد" تحت قصرٍ عالٍ تحيطُ به حديقةٌ جميلة ليستريح من عناءِ السَّيرِ، بعد أن أنهكه التَّعب والحرِّ الشديد، ووضع إلى جانبه حمله الثَّقيل. فسرى إليه من الحديقة نسيمٌ لطيفٌ حملَ إليهِ رائحة الأزهار العطرة، وهبَّت عليه –من ناحية القصر- رائحةُ الشواء اللذيذ والأطعمة الشهية. وذهبَ "الهندباد" إلى أحدِ الخدَم فرآه لابساً أبهى الملابس وأحسنها، ولمَّا سأله عن اسم صاحب هذا القصر البديع قالَ له الخادم مدهوشاً: "كيف تسأل هذا السُّؤال؟ أفي بغداد كلَّها من يجهلُ "السندباد البحري"_صاحب هذا القصر_ الذي ملأت شُهرته الآفاق، والذي ركبَ البحار، وجابَ الأقطار ورأى عجائِبَ الدُّنيا". في هذه القصّة سنشاهدُ كيفَ يقصُّ السندباد على الهندباد مغامراته البحرية، وكيف استطاع بعد جهد وعناء أن يجمع الثروة الطائلة التي ظنها الهندباد أتته بلا تعب ولا اجتهاد.

Start din 14-dagers gratis prøveperiode

  • Full tilgang til hundretusener av lydbøker og e-bøker i vårt bibliotek
  • Opprett opptil 4 profiler – inkludert barneprofiler
  • Les og lytt offline
  • Abonnement fra 149 kr per måned
Prøv gratis nå

Si opp abonnementet når som helst

السندباد البحري

" السندباد البحري " هي واحدة من سلسلة حكايات الكاتب كامل كيلاني والتي هي عبارة عن قصص فكاهية علمية تربوية للأطفال بالتشكيل والتدقيق اللغوي تهدف إلى تعليمهم اللغة العربية من خلال القصة المسلية. " كان بمدينة "بغداد" في زمن الخليفة هارون الرشيد حمَّالٌ فقير اسمه "الهِندباد"، ففي ذات يوم من أيَّام الصَّيف، جلس "الهندباد" تحت قصرٍ عالٍ تحيطُ به حديقةٌ جميلة ليستريح من عناءِ السَّيرِ، بعد أن أنهكه التَّعب والحرِّ الشديد، ووضع إلى جانبه حمله الثَّقيل. فسرى إليه من الحديقة نسيمٌ لطيفٌ حملَ إليهِ رائحة الأزهار العطرة، وهبَّت عليه –من ناحية القصر- رائحةُ الشواء اللذيذ والأطعمة الشهية. وذهبَ "الهندباد" إلى أحدِ الخدَم فرآه لابساً أبهى الملابس وأحسنها، ولمَّا سأله عن اسم صاحب هذا القصر البديع قالَ له الخادم مدهوشاً: "كيف تسأل هذا السُّؤال؟ أفي بغداد كلَّها من يجهلُ "السندباد البحري"_صاحب هذا القصر_ الذي ملأت شُهرته الآفاق، والذي ركبَ البحار، وجابَ الأقطار ورأى عجائِبَ الدُّنيا". في هذه القصّة سنشاهدُ كيفَ يقصُّ السندباد على الهندباد مغامراته البحرية، وكيف استطاع بعد جهد وعناء أن يجمع الثروة الطائلة التي ظنها الهندباد أتته بلا تعب ولا اجتهاد.


Format:

Varighet:

  • 59 sider

Språk:

arabisk