أعوذ بالله من يوم لا أقول فيه : أنا وأنا .. وأنا قرأت وأنا فكرت أنا تأملت .. أنا صليت أنا شكرت الله على ما أعطانى أنا استغفرت أنا أذنبت أنا كذبت .. فكيف لا أقول: أنا .. والأدب والفن كله ليس إلا كلمة أنا .. أنا رأيت أنا انفعلت أنا غضبت أنا سعدت .. ولكن أحب الذى يقول: أنا مختلف لست نسخة أخرى لأحد .. أو ظلاً لأحد .. أو فى عباءة أحد .. أنا كما أنا .. وأذكر أن الرئيس مبارك فى أول زيارة له فى لندن وفى مؤتمر صحفى سألوه: ما الفرق بينك وبين عبدالناصر والسادات؟ فقال: إن اسمى حسنى مبارك! برافوا يا ريس.. وعندما سأل الرئيس الكندى طفلاً صغيرًا ماذا تريد أن تكون فى المستقبل فقال: أكون رئيسًا لأمريكا! ولما ذهب الرئيس كيندى إلى روسيا ورأى طفلاً صغيرًا اقترب منه وسأله: ماذا تريد أن تكون عندما تكبر؟ قل إنك تريد أن تكون رئيسًا لروسيا . ولكن الطفل قال: بل مهندس صواريخ موجهة إلى أمريكا. وكان الطفل بعد ذلك وزيرًا للصناعات الحربية ! ولما سألوا الكاتب الساخر الكبير أوسكار وايلد: من أنت؟ فقال: أنا لست أمريكيًا ولا أحب .. وسئل: وماذا معك من الممنوعات؟ قال: عبقريتى!
الوجودية
أنيس منصور
bookغريب في بلاد غريبة
أنيس منصور
bookانتهى زمن الفرص الضائعة
أنيس منصور
bookحلمنا الجميل
أنيس منصور
bookوآخرتها
أنيس منصور
bookاللعب غريزة منظمة
أنيس منصور
bookأجيال من بعدنا
أنيس منصور
bookقلبك يوجعنى
أنيس منصور
bookفي تلك السنة: هؤلاء العظماء وولدوا معا
أنيس منصور
bookثم ضاع الطريق
أنيس منصور
bookدعوة للابتسام
أنيس منصور
bookآه لو رأيت
أنيس منصور
book