انت مالك

ومن هنا بدأت الكارثة.. عرض الناس حيواتهم على (السوشيال ميديا) كعرض الملابس الداخلية على منشر الغسيل، وفرحوا بلعبة (الرأي والرأي الآخر) فقالوا (الرأي) ولعنوا أعضاء (الرأي الآخر). تعاظمت ذواتهم، وصار كل منهم عالما مفتيا أديبا سياسيا اقتصاديا مدربا لكرة القدم، والملايين غيره من الأنعام بل هم أضل سبيلا. والسؤال هنا: لماذا يقبل الناس مثل هذه التدخلات من الآخرين في حياتهم الشخصية؟ ولماذا لا تكون إجابتهم دائما على مثل هذه التدخلات هي الإجابة العظيمة السحرية.. "انت مالك؟"؟

Kom i gang med denne boken i dag for 0 kr

  • Få full tilgang til alle bøkene i appen i prøveperioden
  • Ingen forpliktelser, si opp når du vil
Prøv gratis nå
Mer enn 52 000 personer har gitt Nextory 5 stjerner på App Store og Google Play.


Relaterte kategorier