كتابٌ كشف فيه مؤلفه ( العميد ) في خطابه الفذ لجمهور قرائه، نظريته في الشك ومنهجه في البحث .. قائلاً في بلاغة: " أول شيء أفجؤك به في هذا الحديث هو أني شككت في قيمة الشعر الجاهلي وألححت في الشك، أو قل ألـحّ عليّ الشك، فأخذت أبحث وأفكر وأقرأ وأتدبر، حتى انتهى بي هذا كله إلى شيء إلا يكن يقينًا فهو أقرب من اليقين، ذلك أن الكثرة المطلقة مما نسميه شعرًا جاهليًّا ليست من الجاهلية في شيء، وإنما هي منتحلة مختلقة بعد ظهور الإسلام، فهي إسلامية تمثل حياة المسلمين وميولهم وأهواءهم أكثر مما تمثل حياة الجاهليين . وأكاد لا أشك في أن مابقي من الشعر الجاهلي الصحيح قليل جدًّا لايمثل شيئًا ولايدل على شيء، ولا ينبغي الاعتماد عليه في استخراج الصورة الأدبية الصحيحة لهذا العصر الجاهلي. وأنا أقدّر النتائج الخطرة لهذه النظرية، ولكني مع ذلك لاأتردد في إثباتها وإذاعتها"! هذه رؤية مؤلف الكتاب، التي تدعوك إلى القراءة الجادة الواعية ليمكنك في نهاية الأمر من أن تتخذ لك موقفًا منها، لايستوجب بالضرورة التأييد أو المعارضة قدر مايستلزم الفهم والوعي الكافيين بأبعاد هذه القضية.
فى الشعر الجاهلى
Prøv 30 timer gratis
- Les og lytt i dag
- Ingen forpliktelser, si opp når du vil

Gjør hvert øyeblikk til et eventyr
- Ha hundretusener av historier rett i lomma
- Ingen forpliktelser, si opp når du vil

Kom i gang med denne boken i dag for 0 kr
- Få full tilgang til alle bøkene i appen i prøveperioden
- Ingen forpliktelser, si opp når du vil











