حكى ابن رجب الحنبلي من خلال كتابه الذي بعنوان أحكام الاختلاف في رؤية هلال ذي الحجة، عن حادثة فقهية وقعت في عصره، وذلك أنه غم هلال ذي الحجة في العام المذكور، فأكمل الناس شهر ذي القعدة، ثم تحدث الناس برؤية هلال ذي الحجة، قال ابن رجب: وشهد به أناس لم يسمع الحاكم شهادتهم، واستمر الحال على إكمال عدة شهر ذي القعدة، فتوقف بعض الناس عن صيام يوم عرفة. فقالوا: هو يوم النحر على ما أخبر به أولئك الشهود الذين لم تقبل شهادتهم، وقيل: إِنَّ بعضهم ضحى في ذلك اليوم، وحصل للناس بسبب ذلك اضطراب. فقد رد الحاكم في هذه المسألة الشهود وهم عدول بدون عذر ظاهر، وأدى ذلك إلى اختلاف الناس، بين من يأخذ بهذه الشهادة، ومن يردها تبعا لاختيار الحاكم، ومن هنا اضطرب الناس في المسألة، وكان باعثا على تأليف ابن رجب هذه الرسالة والغاية منها بحث المسألة الفقهية وعرض الأدلة الخاصة بمثل هذه الحالة عند الفقهاء.
القاعدة الذهبية في المعاملات الإسلامية لا ضرر ولا ضرار
ابن رجب الحنبلي
bookالذل والانكسار للعزيز الجبار
ابن رجب الحنبلي
bookمجموع رسائل ابن رجب
ابن رجب الحنبلي
bookشرح علل الترمذي
ابن رجب الحنبلي
bookكلمة الإخلاص وتحقيق معناها
ابن رجب الحنبلي
bookالحكم الجديرة بالإذاعة
ابن رجب الحنبلي
bookجامع العلوم والحكم ت ماهر الفحل
ابن رجب الحنبلي
bookفتح الباري لابن رجب
ابن رجب الحنبلي
bookكشف الكربة في وصف أهل الغربة
ابن رجب الحنبلي
bookذيل طبقات الحنابلة
ابن رجب الحنبلي
bookالتخويف من النار والتعريف بحال
ابن رجب الحنبلي
book