ارتسمت أعذب ابتسامة فى الوجود، على شفتى (نجلاء)، وهى تهمس بتحية الصباح لتلك الزهرة الحمراء المنفردة، وسط حشد من النباتات الخضراء، التى تملأ شرفة منزلها، والتقطت أصابعها الرقيقة رشاشة المياه الصغيرة، وأمالتها لتتناثر منها قطرات الماء العذب، وتروى الزهرة الجميلة، التى اسقبلت الماء ببتلات متفتحة، ومياسم متراقصة، وكأنها تنتشى بحمام الصباح، وتزهو بجمالها ورونقها.