"ما هو شعور أن تكون أسود وفقيرًا؟"
ربَّما يكون هذا هو أغبى سؤال يمكنك أن تطرحه وأنت محاط بمجموعة من رجال العصابات الذين ينطبق عليهم هذا الوصف تماما: فقراء وذوو بشرة سوداء. لكن هذا هو السؤال نفسه الذي طرحه الكاتب وهو محاط بجماعة مسلحة من رجال العصابات، في مبنى ضمن مشروع سكني فقير!
لمدة عقدٍ كامل، عاش الكاتب حياة شبه كاملة في هذه المشاريع السكنية الفقيرة. كوَّن صداقات مع رجال العصابات، وعدّوه رفيقهم المُثقف.