انقلبت روسيا رأسا على عقب بعد أن صرح الفيلسوف الروسي "تولستوي" بتخطئة الكنيسة وهدم ما تبنيه من معتقدات رآها هو غير صحيحة؛ إذ أنكر عليها عقائدها بدعوى أنها من وضع البشر، وتخالف أحكام الإنجيل مخالفة صريحة. ورأى "تولستوي" أن جميع الكنائس ومذاهب المسيحية تتشابه في بعض المعتقدات، فبحث في أصول هذه المعتقدات وأرجعها إلى أصولها؛ فخلص إلى أن جميعها تنبع من معين واحد، وأن جميع الأناجيل بها ما هو موضوع وما هو صحيح، فآثر أن يجمع ما صح منها في كتاب سماه "إنجيل تولستوي"، وإن لم يكن الكتاب حقيقة نطق بها صاحبها، فهو جوهرة انفصلت عن أشعة فكر الفيلسوف الذي لم يبخل على الناس بما في ضميره؛ فبسط لهم قلبه كتاباً يقرءونه، ويتحسسون بأبصارهم وبصائرهم ما يشاءون منه.
إنجيل تولستوي وديانته
ليو تولستوي
bookاعترافات شبابي
ليو تولستوي
bookالسلطة والحرية : (آراء)
ليو تولستوي
bookالبعـــث
ليو تولستوي
bookالحاج مراد
ليو تولستوي
bookكاتيا
ليو تولستوي
bookنهاية حب
ليو تولستوي
bookآنا كارنينا
ليو تولستوي
bookآنا كارنينا
ليو تولستوي
bookإنجيل تولستوي وديانته
ليو تولستوي
bookإنجيل تولستوي وديانته
ليو تولستوي
bookاعترافات تولستوي
ليو تولستوي
book