إذا كان الشرّ متأثرًا بالثقافات المختلفة، كيف يمكننا فهمه ومحاسبة من نعدُّهم مجرمين؟ في هذا الكتاب المحير والملغز، تستخدم الكاتبة دراسات من الأوساط الأكاديمية، وأمثلة من الثقافة الشعبية، وحكايات من الحياة اليومية، لتحليل المعلومات والمفاهيم المعقدة، من علم الأعصاب وعلم النفس، بصفتها عالمة نفس تعمل في المجال القانوني لتحليل المجرمين ودوافعهم، تجادل جوليا بأن (الشر) صفة بشرية أصيلة، وأن أحكامنا عن المجرمين قد تكون خاطئة. هذا الكتاب يدفعك إلى التفكير مليا في أشياء ربما لم تفكر بها من قبل، ويعطيك وجهة نظر جديدة عن الجوانب الإنسانية التي يندُر التحدث عنها.