في كتابه الرائد «عصر السريان الذهبي»، يقدم فيليب دي طرازي رؤية شاملة لدور السريان كركيزة أساسية في بناء الحضارة والثقافة الإنسانية. يسرد الكتاب كيف أن السريان، بلقبهم «أميرة الثقافة وأم الحضارة»، لم يقتصروا على نقل المعارف، بل قاموا بتطويرها وإثرائها من خلال ترجمات مذهلة من اليونانية إلى العربية، وصولًا إلى اللغات الأوروبية الحديثة. يتناول الكتاب إنجازات بارزة لسير ذاتية لسريان مثل حنين بن إسحاق العبادي، ويستعرض إسهاماتهم في مجالات الفلسفة، الأدب، العلوم، والطب، مما يجعل من السريان حلقة وصل حيوية في تاريخ الحضارة العالمية. هذا الكتاب هو دعوة لاستكشاف عمق التأثير السرياني على العالم.