يضم هذا الكتاب بين دفتيه مجموعة من الصور القصصية ، أراد لها الكاتب والمفكر سلامة موسى أن يجمعها عنوان واحد وهو "افتحوا لها الأبواب" فقد نفتح الأبواب للحب أو للشهرة أو للمجد أو للبخل أو للحقد أو للكراهية .. كلها تكون خلف أبواب مغلقة.
كان سلامة موسى في سائر مؤلفاته الفكرية يدعو إلى تحرير العقل من أي قيود تحكمه، وقد تكون هذه القيود التقاليد الموروثة أو الخرافة التي تتحكم في حياتنا، فكان يرى أن تحرير الطبقات المطحونة من العبودية الأولى، عبودية الوهم والخرافة، سوف يؤدي إلى تحرير تلك الفئات من العبودية الثانية، عبودية الاستغلال الطبقي، وظلت هذه الفكرة نقطة الانطلاق عنده في تكوين منهجه الفكري ، فقد راح في مختلف مؤلفاته يلح إلحاحا شديدا على هذه الأفكار التنويرية .