هي رواية ضمن سلسلة جُرجي زيدان "روايات تاريخ الإسلام" ،وهي عبارة عن أحداث مستقاة من واقع التاريخ الإسلامي المعاصر تشتمل على ما وقع بين الأمين والمأمون من خلافٍ بعد وفاة والدهما هارون الرشيد. وهنا يناقش جُرجي زيدان بإسهاب الانقسامات التي كانت بين العرب والفرس والتمحور حول العُصبة القبلية، فضلاً عن الفتن وما كان يجري من أمور في تلك الحقبة الزمنية الدامية المليئة بالمؤامرات و الجرائم البشعة ضدَّ أفراد العائلة الواحدة من أجل عرش زائل و سلطة زائفة ، وبطبيعة الحال وكما اعتدنا من زيدان في رواياته التاريخية فهناك العقدة الرومنسية التي تعمل لتسيير الأحداث وقد كانت هنا عبارة عن قصة حب بطلها كلّاً من حفيد أبو مسلم الخرساني (كيفر أو الطبيب الخرساني) وبنت أحد الوزراء المقتولين على يد الرشيد (ميمونة). مقطع من الرواية: " قالت: "إذا استفحل الأمر بين الأخوين فعلى الفرس أن ينصروا المأمون فينصرهم ويرعى حقهم، ولكنّهم إذا أرادوا بعد ذلك أن يتخلّصوا من المأمون ليستأثروا بالسلطان لأنفسهم بلا خلافة، فلا شك في أنَّ سعيهم يذهب عبثاً لأن العامة لا يُحكَمون إلا بالدّين"
الحجاج بن يوسف
جورجي زيدان
bookتاريخ الماسونية العام: منذ نشأتها إلى هذا اليوم
جورجي زيدان
bookشارل وعبد الرحمن
جورجي زيدان
bookعبد الرحمن الناصر
جورجي زيدان
bookعلم الفراسة الحديث
جورجي زيدان
bookشجرة الدر
جورجي زيدان
bookفتاة القيروان
جورجي زيدان
bookرحلة إلى أوروبا: ١٩١٢
جورجي زيدان
bookاستبداد المماليك
جورجي زيدان
bookأبو مسلم الخرساني
جورجي زيدان
bookالأمين والمأمون
جورجي زيدان
bookأرمانوسة المصرية
جورجي زيدان
book