"وفاء الزمان" من الأعمال الروائية المسرحية المهمة، التي ألفها الأديب الروائي والرحّالة والمؤرخ ورسام الكاريكاتير اللبناني الكبير أمين الريحاني، وهو من أنصار الفكر الحر، وأحد عظمائه، وسبب تسميته بالريحاني، هو كثرة أشجار الريحان المزروعة في منزله والمناطق المحيطة، حيث تتركز المسرحية التي ألفها حول الشاعر "الفردوسي"، وهو شاعر كبير ومعروف، ويروي الكاتب المسرحي حكاية "الفردوسي" مع الزمان والسلطان، وكيف أنه كتبَ "الشاهنامة" التي تعدّ من الأعمال الكلاسيكية العالمية، وهي الملحمة الفارسية الخالدة، التي تثبت في العمق الحضاري التاريخي، بالإضافة إلى اللغة الفارسية، والثقافة الفارسيّة أيضاً، التي تعتبر من التراث الحضاري الإنساني العميق، حيث تتألف هذه الملحمة من ستين ألف بيت من الشعر، ويوضح أمين الريحاني في هذا العمل المسرحي المميز، على لسان الزمان، الكيفية التي تمكن فيها الفردوسي من فتح الكثير من الأماكن بشعره فقط، وهي أماكن لم يستطع السلاطين والملوك فتحها بجيوشهم، فالعظمة التي تتميز فيها "الشاهنامة"، تكمن في أنها مستمرة عبر التاريخ، على الرغم من العصور المتعاقبة، والدهور المتغيرة والمتقلبة.
خارج الحريم : (رواية)
أمين الريحاني
bookالمغرب الأقصى
أمين الريحاني
bookملوك العرب
أمين الريحاني
bookنور الأندلس
أمين الريحاني
bookزنبقة الغور
أمين الريحاني
bookالريحانيات
أمين الريحاني
bookقلب العراق رحلات وتاريخ
أمين الريحاني
bookخارج الحريم
أمين الريحاني
bookزنبقة الغور
أمين الريحاني
bookقلب العراق رحلات وتاريخ
أمين الريحاني
bookوفاء الزمان
أمين الريحاني
bookأنتم الشعراء
أمين الريحاني
book