كتب «إلياس أبو شبكة» مجموعته الشّعرّية «أفاعي الفردوس» في أوقات زمنيّة متفرّقة، ممّا جعلها متباينة التّجربة والعطاء، وهو يحاول أن ينأى بنفسه عن المدارس الشعريّة التي كثرت آنذاك، وجمعت المؤيّدين، كما تبادلت الاتّهامات مع من خالفوها، وخالفوا النّظريّات التي وضعوها فضيّقوا على أنفسهم، وقيّدوا نطاق الشّعر، فثارت الصّراعات بين البعض، ورغم محاوﻻته في إثبات ضرورة أن الشعر يجب أن يتحرّر من ذلك، إلّا أنه لم ينجح تمامًا في أن يبقى بعيدًا كلّ البعد. ويرى «إلياس أبو شبكة» أنّ الشعر كائن حي تحتشد فيه الطبيعة والحياة، فلا يقاس ولاَ يوزن، والنظريات مذاهب وأغراض، لا تعيش إلا على هامش الأدب، كما يعيش العرض على هامش الجوهر، أو كما يعيش الديكتاتور الزائل على هامش الأمة الأزليّة. وقد اختار عنوان المجموعة «أفاعي الفردوس» من إحدى قصائد كتابه، حيث يصف نظرته إلى إمرأة تدعوه إلى نفسها، فيذكّرها بزوجها الذي ما زال يحبّها، وابنها الذي يرقد في سريره تلهيه لعبةٌ صغيرة عمّا يدور حولَه.
الألحان ومقتطفات من غلواء
إلياس أبو شبكة
bookالرسوم
إلياس أبو شبكة
bookطاقات زهور
إلياس أبو شبكة
bookنداء القلب
إلياس أبو شبكة
bookأفاعي الفردوس
إلياس أبو شبكة
bookغلواء
إلياس أبو شبكة
bookغلواء
إلياس أبو شبكة
bookمن صعيد الآلهة
إلياس أبو شبكة
bookنداء القلب
إلياس أبو شبكة
bookلامرتين
إلياس أبو شبكة
bookالعمال الصالحون
إلياس أبو شبكة
bookتاريخ نابوليون بونابرت : ١٧٦٩–١٨٢١
إلياس أبو شبكة
book