في عالم تسوده السرعة والمنافسة التي تستنزف أرواحنا وتنهك أعصابنا، نقدم هذا الكتاب كملجأ للراحة..هل يمكننا حقًا تجاهل القلق والإزعاج الذي يعكر صفو حياتنا اليومية؟ البهجة لها القدرة العجيبة على تجديد "آلياتنا البشرية"، تمامًا كما تفعل الزيوت مع الآلات، علينا ألا نترك الجوانب الهشة من حياتنا تتآكل بسبب الإهمال والتجاهل.
ما نحتاج إليه هو غرس عادة البهجة التي تجعلنا نستمتع بكل يوم نقضيه، بدلاً من أن نغوص في دوامة من القلق والاضطراب طوال الأسبوع، ونسعى للتعويض خلال العطلات. هذه العادة ترتبط بالرضا والسلام الداخلي، وليس مجرد الترفيه؛ إنها عن الاسترخاء والهدوء الذي ينعش الروح.
كم من الأشخاص يعانون من الكآبة ويحلمون بإسعاد جيرانهم ويتمنون التحدث بكلمات تبث السعادة وتنشر البهجة، لكنهم يجدون أنفسهم مثقلين بالمسؤوليات لدرجة أنهم "لا يجدون الوقت" لذلك؟ لهذا الغرض، نوجه هذه الرسالة: فلنركز على الجوانب الإيجابية من الحياة ونخصص بعض الوقت كل يوم لنشر الأفكار الجميلة والمفرحة.