أحد أهم مؤلفات جُرجي زيدان في التاريخ المصري وقد قام الكاتب بتأليفه عام 1911. قصة الكتاب: بعد إنشاء الجامعة المصرية التي نادت مجلة الهلال بقيامها في عدد فبراير 1899، عرض على جُرجي زيدان تدريس مادة التاريخ الإسلامي تقديراً لجهوده في نقل الثقافة العالمية إلى اللغة العربية، وتم الاتفاق على أن يكون موضوعه "مصر العثمانية" وقدَّم إلى الجامعة هذا الكتاب، وتقاضى مكافأة عنه. وقبل بدء السنة الدراسية تم الاستغناء عن جرجي زيدان كمحاضر في الجامعة، "فليس مقبولاً لمشاعر السواد الأعظم أن يدرِّس غير المسلم التاريخ الإسلامي". يناقش الكتاب الحال الذي كانت عليها مصر عند الفتح العثماني، ويطرق الكتاب إلي أصل ونشأة الدولة العثمانية، وارتباطها بالتاريخ المصري، كما يدرس فترة حكم سليم الأول باعتباره السلطان العثماني الذي فتح مصر. وقد حرص زيدان خلال هذه الكتاب علي الموازنة بين العام والخاص، فربط في كتابه بين العهد العثماني العام المتمثل في الخلافة الإسلامية، والعهد العثماني في مصر باعتباره أحد المراحل التاريخية التي مرت بها تاريخ مصر العام. كما لم تقتصر الدراسة التاريخية في هذا الكتاب على الجانب السياسي بل امتدَّت لتشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والمالية والحضارية.
الحجاج بن يوسف
جورجي زيدان
bookتاريخ الماسونية العام: منذ نشأتها إلى هذا اليوم
جورجي زيدان
bookشارل وعبد الرحمن
جورجي زيدان
bookعبد الرحمن الناصر
جورجي زيدان
bookعلم الفراسة الحديث
جورجي زيدان
bookشجرة الدر
جورجي زيدان
bookفتاة القيروان
جورجي زيدان
bookرحلة إلى أوروبا: ١٩١٢
جورجي زيدان
bookاستبداد المماليك
جورجي زيدان
bookأبو مسلم الخرساني
جورجي زيدان
bookالأمين والمأمون
جورجي زيدان
bookأرمانوسة المصرية
جورجي زيدان
book