رواية تحكي آخر أيام الدولة الفاطمية ونهايتها على يد (صلاح الدين الأيوبي)، والتي كانت تُديرها (سيدة القصور) بدهائها في بيئة تضج بالدسائس والمغامرات. وإن لم يكُن لسيدة القصور من حضورٍ إلّا بعد انقضاء نصف الرواية إلا أن لحضورها ثقلًا ساعده على ذلك سرد ما جرى محاولات الثأر والانتقام بين الحراني وعمارة الذي حظي بمكانة مرموقة لدى سيدة القصور. محور الرواية هو بطلتها سيدة القصور فقد كان لها كل الشأن، فهي العقل المدبر، واليد الباطشة. ولها فنون من الحيل والخداع يعجز عنها أذكياء الرجال، ثم إنها تتخذ من أنوثتها ستاراً لدسائسها، ومن جمالها البارع شباكاً لاقتناص اعداءها، فلم تكن عند المصائب تبكي كما تبكي النساء، ولا تضرب كفاً بكف كما تفعل العجائز، ولكنها ترسل رسلها وتغدق الأموال وتلعب برجال الدولة كما تشاء تقف بنا الرواية عند موضوعين في غاية الأهمية: الأول هو الحال المزري لـ الدولة الفاطمية في نهاية عهدها بـ الإضافة إلى الدسائس والمؤامرات التي كانت تُحاك لـ الإطاحة بـها. الثاني هو كيف يذهب بك الإنتقام بعيداً جداً كما حدث بين عمار وأبو كاظم الحراني الذي لم ينسى ثأره طوال عشرين سنة.
هاتف من الأندلس
علي الجارم
bookخاتمة المطاف : رواية تاريخية
علي الجارم
bookفارس بني حمدان
علي الجارم
bookالشاعر الطموح
علي الجارم
bookالبلاغة الواضحة البيان والمعاني والبديع
علي الجارم
bookمرح الوليد
علي الجارم
bookديوان علي الجارم
علي الجارم
bookشاعر ملك
علي الجارم
bookديوان علي الجارم
علي الجارم
bookالسهم المسموم
علي الجارم
bookالفارس الملثم
علي الجارم
bookهاتف من الأندلس
علي الجارم
book