كانت الديمقراطية في بداية القرن العشرين نظامًا سياسيًّا وليدًا انطلق ينزع القداسة المزعومة من الحُكَّام المُطلقين الدكتاتوريين، ويعطي الشعوب الحق في حكم نفسها. ويقول العقاد إن المبالغة في الحماسة للديمقراطية الوليدة جعلت البعض يخيب أمله فيها عندما لم تُحقِّق حلولًا سريعة للبلدان التي فيها، ومن ثَمَّ تغلبت عليها قوى الرجعية التي كانت تطمَح للعودة وإرجاع الأنظمة القديمة؛ لذلك انطلقت تلك القوى تنتقد فكرة الديمقراطية ذاتها، وتُروِّج لفشلها. ولكن العقاد يؤكد أن الديمقراطية لم تفشل، بل إنها فقط لها عيوب ناتجة عن عيوب الطبيعة الإنسانية ذاتها، كما يقدم نماذجَ لبعض الدول الأوروبية التي تمسَّكت بالدكتاتورية، ونبذت الديمقراطية «آنذاك»، ويبين أسباب وخصوصية وضع تلك الدول سياسيًّا واجتماعيًّا؛ ليختتم في النهاية كتابه فيطالبنا بالتريُّث في الحكم على الديمقراطية الوليدة كنظام سياسي جديد.
الشيوعية والإنسانية في شريعة الإسلام
عباس محمود العقاد
bookشاعر الغزل عمر بن أبي ربيعة
عباس محمود العقاد
bookعرائس وشياطين
عباس محمود العقاد
bookعبقرية عمر
عباس محمود العقاد
bookعبقرية خالد
عباس محمود العقاد
bookأبو الشهداء.. الحسين بن علي
عباس محمود العقاد
bookبنجامين فرنكلين
عباس محمود العقاد
bookعمرو بن العاص
عباس محمود العقاد
bookالصديقة بنت الصديق
عباس محمود العقاد
bookالقائد الأعظم محمد علي جناح
عباس محمود العقاد
bookفرنسيس باكون
عباس محمود العقاد
bookلا شيوعية ولا استعمار
عباس محمود العقاد
book